هل هناك شبهة شرك؟! حكم قراءة الأبراج مع عدم التصديق ابن باز
قد تناول العديد من الفقهاء في الإسلام أمر التصديق بالأبراج، وذلك لما نهى عنه له –عز وجل- في كتابه الكريم من القيام بالتصديق في الأبراج الفلكية، ما تكشفه عن علم الغيب، وطبائع البشر، وصفاتهم، ويمكن القيام بالتعرف عن هذا الحكم من خلال الاطلاع على العديد من النقاط التي عمدت على عرض هذا الأمر من خلال موقعنا اليوم سوف نقوم بعرض حكم قراءة الأبراج مع عدم التصديق مما تم نقله عن الإمام ابن باز.
هل هناك شبهة شرك؟!
جاء عن العديد من الفقهاء في الدين الإسلامي تحريم، وكره قراءة الأبراج مع التصديق، أو مع عدم التصديق، وذلك لما تركه في النفس، وفي حالة الرغب في التعرف على حكم قراءة الأبراج هو شرك أم لا، فجاء عن العديد من الفقهاء أنه من الأمور التي تكره على الفرد المسلم، ولا يجوز العمل على قراءتها، وذلك حتى مع عدم التصديق بها.
حكم قراءة الأبراج مع عدم التصديق ابن باز
أما في حالة الرغبة في التعرف على حكم قراءة الأبراج مع عدم التصديق ابن باز فقد جاء الإمام ابن باز وهو من أهم، وأشهر الفقهاء في العالم الإسلامي، بفتوى تفيد بأن الأبراج وغيرها من الأمور التي يقوم بها المنجمون أو الكهنة أو السحرة هي عادات قديمة من عادات ما قبل الإسلام وقد نهى عنها الإسلام، وأن من يذهب إلى الكهنة والعرافين والسحرة لا بعد مسلمًا حقًاً، لأنه بالقيام بذلك فقد أشرك إلهًا آخر مع الله، بكونه يسأل عن أمره، وأمر غيره من هو من دون الله.
هل الأبراج شرك أكبر ام أصغر
جاء عن الكثير من كبار الفقهاء في الدين الإسلامي، وعلى رأسهم الأئمة الأربعة أن أمر القراءة في الأبراج هو من الأمور المحرمة، والاعتقاد بها هو كبيرة من الكبائر، وذلك لفول النبي الكريم –صل الله عليه وسلم- “من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد”.
حكم قراءة الأبراج ابن عثيمين
تم نقل عن الإمام ابن عثيمين أن قراءة الأبراج هي من الأمور التي تدعوا إلى الشرك، وذلك لكون التصديق في صفات الناس هو من تصديق الأبراج، ومما ينتج عنه، تصديق ما يأتي بها من تنبؤ بالمستقبل، وهو من الشرك بالله –عز وجل- وهو كبيرة من الكبائر.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قمنا بالعمل على عرض حكم قراءة الأبراج مع عدم التصديق ابن باز، وذلك من أجل الفصل في الجدا الدائر في حكم قراءة الأبراج، وذلك من خلال عرض المعلومات التي تتعلق بهذا الحكم طبقًا لما جاء عن الشريعة، والسنة، والتي يمكن التعرف عليها من خلال الاطلاع على بعض النقاط التي تم عرضها.
التعليقات