جماهير “المدينة” تصنع الفارق في المباريات المصيرية بثقتها لا بتوترها

تصاعد التوتر والقلق بين الجماهير الرياضية
بداية الدور الـ16 من تصفيات كأس الملك تثير مشاعر الجماهير
أكد المستشار الاجتماعي طلال محمد الناشري أن مع انطلاق منافسات دور الـ16 من تصفيات كأس الملك، تعيش الجماهير الرياضية حالة من التوتر والقلق. هذه المشاعر الطبيعية تعكس طبيعة البطولة التي تعتمد على نظام خروج المغلوب، حيث لا يوجد مجال للتعويض أو تصحيح الأخطاء. كل مباراة تتحول إلى معركة مصيرية لا تقبل القسمة على اثنين.
القلق الجماهيري ودور الجماهير
الناشري أكد أن القلق الجماهيري مفهوم ومتوقع، حيث يربط المشجعون مشاعرهم بفرقهم ويعيشون تفاصيل البطولة بكل شغف. ومع إدراكهم أن الخسارة تعني نهاية الحلم، يصبح القلق حتميًا، خاصة لدى الأندية ذات الجماهيرية الكبيرة.
تحويل التوتر إلى طاقة إيجابية
الناشري أشار إلى أن التوتر يجب أن يتحول إلى طاقة إيجابية تدفع اللاعبين للعطاء، وليس إلى ضغط سلبي. دور الجماهير في هذه المرحلة يمتد إلى مؤازرة الفريق معنويًا من خلال التشجيع المتزن والدعم اللفظي والإلكتروني.
مسؤولية اللاعبين والمدربين
الناشري دعا اللاعبين والمدربين إلى الرد بالجد والروح القتالية العالية تجاه جماهيرهم. فالجمهور ينتظر رؤية الإخلاص والشغف على أرض الملعب، ويتعامل المدرب الناجح مع الحماس الجماهيري بذكاء لتحويل التوتر إلى حافز.
دعوة للروح الرياضية والتعاون
الناشري دعا جماهير الفرق المنافسة إلى التصرف بروح رياضية وتجنب التراشق في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن التراشق لا يخدم أي طرف. وشجع على استمرار الدعم للفرق مهما كانت النتائج، مع الاحترام للمنافس وتقبل الخسارة بروح رياضية عالية.
استمرار الدعم والتفاؤل في ظل الضغوطات
من الواضح أن تصفيات كأس الملك تثير مشاعر الجماهير وتجلب التوتر، لكن الدعم المتزايد والروح الرياضية يمكن أن تساعد الفرق على تحقيق أداء ممتاز. التعاون والتفاؤل هما الطريق لبناء فرق قوية وجماهيرية حول روح الرياضة والتنافس الشريف.




