عقدت وزارة الخارجية الإماراتية خلوة العزم الثالثة لمجلس التنسيق السعودي-الإماراتي
تناولت المشاريع والمبادرات الإستراتيجية بين البلدين
استضافت وزارة الخارجية الإماراتية أعمال خلوة العزم الثالثة لمجلس التنسيق السعودي-الإماراتي، وذلك في ديوان عام الوزارة بأبوظبي. وحضر الخلوة معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
تأكيد على العلاقات القوية بين البلدين
في كلمته الافتتاحية، أشاد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بالعلاقات الوثيقة بين السعودية والإمارات، مؤكدًا أن التعاون بين البلدين هو حجر الأساس لاستقرار المنطقة وازدهارها. كما شكر معاليه القيادة الرشيدة في السعودية على دعمها وتوجيهها لمجلس التنسيق السعودي-الإماراتي.
تعزيز التكامل الاقتصادي والابتكار
وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان على أهمية تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، مع التركيز على الابتكار والتقنيات المستقبلية. وأضاف أن الجهود المشتركة ستسهم في تحقيق أهداف البلدين في تعزيز العلاقات الاقتصادية.
تعزيز الشراكات والتعاون
من جانبه، أشار وكيل وزارة الخارجية الإماراتي عمر عبيد الحصان الشامسي إلى أهمية الشراكات القائمة بين الإمارات والسعودية في مختلف المجالات. كما أكد على ضرورة تعزيز التعاون وترجمة الرؤى الطموحة لقيادتي البلدين إلى مشاريع ومبادرات واقعية.
الجلسات والمناقشات
خلال الخلوة، تم تقديم عروض حول جهود تصفير البيروقراطية الحكومية في الإمارات، وتمت مناقشة حوكمة مجلس التنسيق السعودي-الإماراتي. كما عُقدت جلسات لمناقشة المبادرات المقترحة للجان التكاملية في عدة مجالات منها الطاقة، والصناعة، والبنية التحتية، والبيئة، والتنمية البشرية.
ختاماً
يعد مجلس التنسيق السعودي-الإماراتي نموذجًا استثنائيًا للشراكة الإقليمية، ويهدف إلى تعزيز التكامل بين البلدين وتحقيق مصالحهما المشتركة. ومن المتوقع أن تسهم الجهود المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية ودفع عجلة التقدم والازدهار في المنطقة.
