رجل دولة.. الشيخ إبراهيم العنقري: سيرة حافلة بالعطاء والإخلاص
مازن بن إبراهيم العنقري يوثق حياة وعطاء والده في كتاب مميز
في كتاب "رجل دولة.. الشيخ إبراهيم العنقري"، يسلط الضوء على حياة ومسيرة رجل قدَّم الكثير لوطنه ومجتمعه. وقد كتب ابنه، الأستاذ مازن بن إبراهيم العنقري، هذا الكتاب الذي يتألف من 194 صفحة، ليروي قصة رجل عاصر نهضة البلاد وساهم في تحقيق أماني القادة ورغبات أبناء الوطن.
البداية والنشأة
وُلِد الشيخ إبراهيم العنقري في ثرملاء عام 1929، وعاش طفولته في الطّائف قبل أن ينتقل إلى مكة المكرمة. درس في مدارس مختلفة وتخرّج من جامعة القاهرة عام 1953 بدرجة البكالوريوس.
المهام الأولى
عمل الشيخ إبراهيم مساعدًا لوزير المعارف وقد أسهم في تحرير مجلة اليمامة في القاهرة. وفي وزارة المعارف، وضع الهيكل التنظيمي للوزارة وتطوير المناهج والخطط الخمسية.
الإعلام والعمل
تولى الشيخ إبراهيم العنقري مناصب مهمة في وزارة الخارجية والداخلية قبل أن يتم تعيينه وزيرًا للإعلام. وشهدت وزارته تطورًا كبيرًا في مجال الإذاعة والتلفزيون.
وزارة الشؤون البلدية
في فترة عمله في وزارة الشؤون البلدية والقروية، شهدت المدن نهضة تنموية كبيرة بدعم من الملك فهد، وتم إنشاء العديد من المشروعات البلدية والقروية.
مستشار خاص للملك
عين الشيخ إبراهيم العنقري مستشارًا خاصًا للملك بعد مسيرة حافلة بالعمل الوطني المخلص. وكانت سيرته الشخصية والوطنية تركت أثرًا كبيرًا على الوطن والمواطنين.
الختام
يعتبر كتاب "رجل دولة.. الشيخ إبراهيم العنقري" مصدرًا قيمًا لفهم تطورات البلاد وإسهامات الشيخ إبراهيم في تحقيقها. شكراً للأستاذ مازن بن إبراهيم العنقري على هذا العمل المميز.
