المكتب الإستراتيجي لتطوير الجوف يبدأ تنفيذ خطة تنمية المنطقة بـ 113 مبادرة و 98 هدفًا

تطوير منطقة الجوف: خطة تشغيلية تحتوي على 113 مبادرة
في خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة، دشن المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الجوف اليوم الخطة التشغيلية لتنمية المنطقة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف.
تتضمن الخطة الجديدة 113 مبادرة تم تصميمها لمواجهة 97 تحديا، وتنفذ بمشاركة 33 جهة وأكثر من 80 فريق عمل. وتهدف الخطة إلى رفع النمو الاقتصادي، وتحسين الاستثمار، وتطوير الأعمال، وتحسين البيئة المستدامة، والهوية العمرانية، وتعزيز الهوية السياحية والمجتمعية.
محاور الخطة:
- الاستدامة البيئية: تركز على فرز النفايات من المصدر وتعزيز إعادة التدوير.
- التنمية الثقافية: تهدف إلى تعزيز الهوية المحلية والتراثية.
- التنمية الاجتماعية: تسعى لتعزيز مشاركة القطاع غير الربحي في التنمية الاقتصادية.
- التنمية العمرانية: تشمل توفير الخدمات ضمن مسافة مشي 5 دقائق من مراكز الأحياء.
- التنمية الاقتصادية: تهدف إلى استقطاب المستثمرين ورفع العوائد الاستثمارية.
تعد هذه الخطة خطوة محورية نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في منطقة الجوف، وتعكس التزام الإمارة بمعالجة التحديات الحالية وتعزيز الهوية العمرانية والسياحية للمنطقة.
الهدف النهائي:
تهدف الخطة إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة لرأس المال المحلي والعالمي، وتعزيز الشراكات مع القطاعين الخاص وغير الربحي، وجذب المزيد من الزوار، بهدف تحقيق مستقبل مزدهر لمنطقة الجوف.
خطوة أولى نحو المستقبل:
تعد هذه الخطة مرحلة أولى في سلسلة من المبادرات التي ستمهد الطريق للاستراتيجية التنموية الشاملة لمنطقة الجوف، والتي ستعمل على تعزيز الحوكمة والاستدامة في تنمية المنطقة.