مسجد ومركز القبلتين الحضاري في المدينة المنورة: تكامل بين العناية الدينية والتطوير العمراني

مسجد ومركز القبلتين الحضاري في المدينة المنورة: تجسيد للتكامل بين العناية الدينية والتطوير الحضاري
منارة إيمانية وتاريخية
يُعتبر مشروع "مسجد ومركز القبلتين الحضاري" في المدينة المنورة تجسيدًا حقيقيًا للتكامل بين العناية الدينية والتطوير الحضاري. يقع المسجد في الجهة الشمالية الغربية من المدينة بمحاذاة وادي العقيق، ويعتبر من أبرز المساجد التاريخية التي شهدت حادثة تحويل القبلة في الإسلام.
عناية وتطوير مستمر
عبر العصور، شهد المسجد عدة أعمال ترميم وتجديد، بدءًا من عهد الخلفاء الراشدين وصولًا إلى العهد السعودي الزاهر. تحت إشراف هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، تم تنفيذ المشروع الذي يجمع بين الأصالة التاريخية والهوية الإسلامية، مع استخدام التقنيات الحديثة في البناء والخدمات.
توجيهات سامية
وفقًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تم فتح مسجد القبلتين أمام المصلين على مدار الساعة، بهدف تسهيل أداء الصلوات وتمكين الزوار من الاستفادة من هذا المكان المقدس.
رسالة خدمة
يأتي هذا التركيز على بيوت الله كجزء من رسالة المملكة السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، ويعكس التزامها الدائم بتطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والمساجد التاريخية.