إطلاق خريطة الطريق العربية لتفعيل إعلان سانتياغو 2025
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، قام مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم بإطلاق خريطة الطريق العربية لتفعيل إعلان سانتياغو 2025. هدف هذه الخريطة هو تحويل التوصيات العالمية إلى إجراءات عربية قابلة للتنفيذ بمديين قصير ومتوسط.
ندوة حوارية دولية لتعزيز التكامل
تم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج ومنظمة اليونسكو، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والمركز الإقليمي للتخطيط التربوي. شاركت في الندوة عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
تأكيد على دور المعلم في تحسين التعليم
أكد د.عبدالرحمن المديرس، مدير عام المركز، أن التعاون بين المعلمين والإدارات وصنّاع السياسات يعد ركيزة أساسية لجودة التعليم. وأشار إلى أن تحويل الالتزامات العالمية إلى خطواتٍ إقليمية عملية يعتبر أمرًا حيويًا.
دعم المعلم كقائد للتغيير
من جانبه، أكد الدكتور محمد آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، أن المعلم يعتبر مهندسًا للعقول وراعيًا للأحلام وصانعًا للمستقبل. وأشار إلى أن أي تحول تعليمي حقيقي يجب أن يبدأ من قلب العملية التعليمية.
خطوات عملية لتحسين السياسات التعليمية
تهدف خريطة الطريق العربية لتفعيل إعلان سانتياغو 2025 إلى تعزيز التعاون بين المنظمات العربية والدولية من أجل تحسين السياسات التعليمية وتحسين ظروف العمل للمعلمين. ويتم ذلك من خلال قنوات تنسيق مؤسسية دائمة لتنظيم العمل المشترك ومنع تشتّت الموارد وتكرار المشاريع.
ختاماً
يأمل المشاركون في هذا الحدث في أن تسهم خريطة الطريق العربية في تعزيز دور المعلم وتحسين نوعية التعليم في المنطقة.
