ضبط 1509 ممنوعة في المنافذ الجمركية خلال أسبوع

تم الكشف عن اكتشاف ثوري في مجال الطب يمكن أن يغير مستقبل علاج الأمراض المزمنة. فريق من الباحثين تمكنوا من تطوير علاج جديد يعتمد على تقنية حديثة تسمى “التحرير الجيني”. وتعتبر هذه التقنية الأولى من نوعها التي تستخدم لعلاج الأمراض الوراثية.
بحسب الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الطبية الشهيرة، تم استخدام التحرير الجيني لتعديل الجينات المسؤولة عن تطور الأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان. وقد أظهرت النتائج الأولية نجاحا كبيرا في علاج الحيوانات التجريبية المصابة بهذه الأمراض.
وقال البروفيسور أحمد خليل، الباحث الرئيسي في هذه الدراسة، “إن هذا الاكتشاف يمكن أن يفتح آفاقا جديدة في عالم الطب، ويساهم في تحسين جودة حياة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة”.
ومن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية على البشر خلال العام المقبل، بهدف توفير العلاج الجديد للمرضى في أقرب وقت ممكن. ويأمل الباحثون أن يكون هذا العلاج هو الخطوة الأولى نحو تحقيق شفاء نهائي للأمراض المزمنة التي يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم.
بهذا الاكتشاف الثوري، يثبت العلم مرة أخرى أنه لا حدود لإمكانياته في مجال الطب، وأنه دائما ما يسعى إلى إيجاد حلول جديدة للمشاكل الصحية التي تواجه البشرية.