الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والجمهورية الفرنسية لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي

مجلس التعاون الخليجي وفرنسا: شراكة إستراتيجية لتعزيز الأمن والاستقرار
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والجمهورية الفرنسية، التي تهدف إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار والازدهار. وخلال اجتماع الوزاري المشترك بين الطرفين، أكد البديوي على أن هذه الشراكة تأسست على أسس تاريخية راسخة وتعتبر إطارًا عمليًا لتوسيع التعاون في مختلف المجالات.
وأشار البديوي إلى أن اللقاء التاريخي الذي جمع قادة دول مجلس التعاون مع رئيس الجمهورية الفرنسية الأسبق في الرياض عام 2015م، ساهم في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وتعاونهما في مجالات متعددة مثل السياسة والأمن والاقتصاد والثقافة والتعليم.
وفي ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الصعبة، أكد البديوي على أهمية تعزيز الحوار والتعاون مع الشركاء لمواجهة التحديات المشتركة. وأدان الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على دولة قطر وشدد على ضرورة التحرك الدولي لردع تلك الأعمال العدوانية.
وفي ختام كلمته، شدد البديوي على أهمية الالتزام بمبادئ النظام الدولي وحل النزاعات بطرق سلمية، وأكد على ضرورة الحفاظ على الأمن البحري والممرات المائية. وأكد أن الشراكة مع فرنسا تعتبر ركيزة أساسية في توجهات مجلس التعاون نحو تعزيز التعاون والشراكة المستقبلية.