ما حُكم الاستمناء في رمضان بالدليل من القرآن والسُنة
ما حُكم الاستمناء في رمضان بالدليل من القرآن والسُنة؟ حث الدين الإسلامي على العديد من الأمور المهمة والأحكام التي يجب الالتزام بها، وحكمَ هذه الأمور القرآن الكريم والسنة النبوية، فحشاه أن يخلق شيئًا عبثًا، ومن هنا وعبر موقع مُعلم سنتحدث عن حكم الاستمناء في شهر رمضان المبارك وفي غير رمضان.
ما حُكم الاستمناء في رمضان بالدليل من القرآن والسُنة
من ضمن التساؤلات الكثيرة التي تأتي في شهر رمضان المبارك وبشكل عام ما هو ما حُكم الاستمناء بالدليل من القرآن والسُنة، ونجد أن الإجابة عن هذا السؤال تكمن في أن الاستمناء في رمضان وغير رمضان حرام شرعًا ولا يجوز، وذلك لقول الله تعالى: { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [سورة المؤمنون].
أما الدليل من السنة فهو الحديث: ” كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، إلى سَبْع مِائَة ضِعْفٍ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إلَّا الصَّوْمَ؛ فإنَّه لي، وَأَنَا أَجْزِي به، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِن أَجْلِي. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فيه أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ” صحيح مسلم.
اقرأ أيضًا: أدعية شهر رمضان اليومية مكتوبة كاملة بخط كبير
حكم من غلبته شهوته في نهار رمضان
على العبد أن يشغل نفسه في شهر رمضان المبارك بالعبادات والطاعات والتقرب إلى الله عز وجل، ولكن في حال لو غلبته شهوته وأنزل فعليه أن يقوم بقضاء هذا اليوم ويستغفر الله عز وجل، حيث إن هذا حرام شرعًا سواء بصيام أو بغير صيام.
اقرأ أيضًا: أدعية استقبال الشهر الكريم
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي تم من خلاله التعرف إلى ما حُكم الاستمناء في رمضان بالدليل من القرآن والسُنة، حيث وفرنا لكم مجموعة من المعلومات في صدد الإجابة عن هذا السؤال موضحين لكم الأدلة على حرمانية الاستمناء.
-
ما حكم من غلبته شهوته في رمضان؟
لو غلبته شهوته في رمضان فعليه أن يُقضي هذا اليوم لو خرج منه مني.
-
هل العادة تبطل الصيام الالباني؟
العادة السرية تبطل الصيام لو أنزل فاعلها وعليه أن يعوض هذا الصيام، أما لو لم ينزل فاعلها فعليه التوبة والاستغفار إلى الله عز وجل عما فعله من ذنب عظيم.
التعليقات