توقف إضافة ثانية كبيسة في نهاية عام 2025
توضح البيانات الصادرة من خدمة دوران الأرض والنظم المرجعية الدولية أن العام 2025 سينتهي دون حاجة لإضافة ثانية كبيسة جديدة إلى التوقيت العالمي المنسق. وفقًا للمهندس ماجد ابوزاهرة، يستمر الكوكب في دورانه حول محوره بوتيرة مستقرة، مما يعكس استقرارًا في الفرق بين الوقت الذري والوقت الفلكي.
ثانية كبيسة وأسبابها
ثانية كبيسة تُضاف في بعض الأحيان لمواءمة الوقت الذري مع الوقت الفلكي، نظرًا لعدم انتظام دوران الأرض بسبب العوامل الطبيعية المختلفة. ولكن حتى نوفمبر 2025، لم يتجاوز الفرق بين الوقتين 0.05 ثانية، مما يجعل إضافة ثانية كبيسة غير ضرورية.
مستقبل الثواني الكبيسة
في عام 2022، صوتت الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للمقاييس على قرار إلغاء الثواني الكبيسة بحلول عام 2035، نظرًا لتأثيرها البسيط على الأنظمة التقنية. ومع التغيرات الجيوفيزيائية الحالية، قد تشهد العالم في المستقبل أول "ثانية سالبة"، ولكن ذلك غير مرجح قبل عقد من الزمن.
مراقبة دقيقة
يتم مراقبة دوران الأرض عبر شبكة من المراصد الليزرية والراديوية، مما يسمح بإصدار تحديثات دقيقة لتغيرات دوران الكوكب. ويعكس عام 2025 مرحلة من الاستقرار الزمني، في ظل توجه عالمي نحو التوقف عن إضافة ثوانٍ كبيسة.
ختامًا
عام 2025 سيشهد استمرار الاستقرار في دوران الأرض والفرق الزمني المحدود بين الوقتين. ومع تطور الأنظمة التقنية، قد تكون السنوات القادمة آخر فترة لمتابعة هذه التعديلات الزمنية الدقيقة، مما يعكس تحولًا في علم الزمن ودقته.
