عودة نشاط الشمس بعد فترة ركود طويلة في فلكية جدة

فجأة وبشكل مفاجئ، بدأت الشمس تظهر علامات نشاط متزايد بعد سنوات من التراجع، مما يثير تساؤلات عديدة بين العلماء حول السبب وراء هذا التغير المفاجئ.
### تراجع النشاط الشمسي
منذ الثمانينيات وحتى عام 2008، شهد النشاط الشمسي تراجعًا واضحًا، حيث وصلت البقع الشمسية والرياح الشمسية إلى أدنى مستوياتها المسجلة، وتوقع العلماء حينها دخول فترة هادئة طويلة تشبه “الحد الأدنى لموندر” في القرن السابع عشر.
### ارتفاع النشاط الشمسي
لكن بدلاً من الانحسار، بدأ النشاط الشمسي بالارتفاع المستمر منذ عام 2008، حيث جاءت الدورة الشمسية الحالية (الدورة 25) أقوى من المتوقع. القياسات العلمية تشير إلى زيادة في سرعة الرياح الشمسية وكثافتها وقوتها المغناطيسية، مما يشير إلى حدوث تغيرات أكبر على الشمس.
### تأثيرات النشاط الشمسي
هذه الزيادة في النشاط الشمسي قد تؤثر على الأقمار الصناعية وأنظمة تحديد المواقع والشبكات الكهربائية على الأرض، كما تزيد من مخاطر التعرض للإشعاع بالنسبة لرواد الفضاء في المهمات الفضائية.
### الغموض المحيط بالنشاط الشمسي
على الرغم من هذا الارتفاع المفاجئ في النشاط الشمسي، فإن السبب وراء هذا التغير لا يزال غامضًا، حيث يختلف العلماء في تفسيره، مما يجعل مراقبة الشمس وتحليل نشاطها أمرًا ضروريًا لفهم تأثيراتها على الحياة على الأرض وفي الفضاء.