الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن ردة: رجل من ذهب
تجربة تسعة وأربعين عامًا
معادن الرجال تكشف عن نفسها في الظروف الصعبة
—
منذ أكثر من تسعة وأربعين عامًا، عاش الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن ردة، شخصية فريدة من نوعها، تمتاز بالمروءة والفضل. ولا يُخفى على أحد أن الرجل الذي يتحلى بتلك الصفات النبيلة هو نادر الوجود في هذا الزمان.
في حواره مع عمر بن الخطاب، رحمه الله، أثبت الرجل بوضوح أنه يستحق التعريف بالمروءة والفضل. فقد كان يُعرف بقلبه الطيب وسلوكه الحميد.
ومن هنا، يتبادر إلى الذهن سؤال: هل مرّت بالدكتور عبدالله بن إبراهيم بن ردة مواقف سلبية مع أحد خلال هذه الفترة الطويلة؟ تحقيق للواقع يكشف الحقيقة.
وبعد استعراض سيرته الذاتية، يتبين أنه كان شخصًا مسالمًا وصبورًا، ولم تتجاوز مواقفه حدود الأدب، حتى مع أولئك الذين خاصموه.
رحم الله الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن ردة، وأسكنه فسيح جناته. فقد كان نموذجًا للصبر والتسامح، وكان دائمًا إلى الخير أسرع.
