فاجأت ضربة إعصار ديتواه سريلانكا بقوتها المدمرة، حيث وصلت حصيلة الضحايا إلى 159 شخصا، وما زال هناك 203 أشخاص في عداد المفقودين. تعرض الجزء الشمالي من كولومبو لفيضانات هائلة، مما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه نهر كيلاني.
تدمر أكثر من 20 ألف منزل جراء الإعصار، وتم إجلاء 122 ألف شخص إلى ملاجئ مؤقتة تديرها الحكومة. وما زال 833 ألف شخص بحاجة إلى المساعدة بسبب النزوح الناتج عن الكوارث الطبيعية.
في خطوة حاسمة، أعلن الرئيس السريلانكي أنورا كومارا ديساناياكي حالة الطوارئ لمواجهة تداعيات الإعصار، وناشد المجتمع الدولي بتقديم الدعم والمساعدة. يذكر أن حصيلة ضحايا الإعصار السابقة بلغت 123 قتيلا و130 مفقودا.
تتواصل الجهود الإنسانية والإغاثية في سريلانكا لمساعدة الناجين وتقديم الدعم للمتضررين من الفيضانات والانهيارات الطينية الناجمة عن الإعصار، في مشهد يجسد التضامن الإنساني والتعاون الدولي في مواجهة الكوارث الطبيعية.
