ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية اجتماعًا دوليًا بشأن القضية الفلسطينية
التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين يجتمع في دورته الثانية
في خطوة هامة لدعم قضية الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام في المنطقة، ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، مساء أمس الأربعاء، الاجتماع الوزاري الرفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين. وقد جاء هذا الاجتماع بالشراكة بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي ومملكة النرويج، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين.
بداية مبشرة
بدأ سموه الأمير فيصل بن فرحان الاجتماع بالتأكيد على أهمية تحقيق السلام والعدالة في المنطقة، وأشار إلى أن الاجتماع يأتي بعد عام من إطلاق مبادرة التحالف العالمي، وبعد تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان نيويورك. وقال سموه: "لا يكفي إصدار البيانات، بل يجب تحويلها إلى أفعال تغير الواقع وينهي الاحتلال والعدوان".
تأكيد على الوحدة
أكد سموه على أن القدس والضفة الغربية هي أرض فلسطينية واحدة غير قابلة للتجزئة، ورفض أي محاولات للضم أو التوسيع الاستيطاني أو التهجير القسري. وأكد على ضرورة دعم الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار وتمكين السلطة الفلسطينية.
تأكيد على الجهود الدبلوماسية
وفي ختام الاجتماع، أكد سمو وزير الخارجية على استمرار الجهود الدبلوماسية للمملكة في دعم تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وفتح الطريق أمام السلام والازدهار. وشهد الاجتماع حضور صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وعدد من كبار المسؤولين الدبلوماسيين.
الختام
تعتبر هذه الخطوة الدبلوماسية الهامة من قبل المملكة مؤشرًا إيجابيًا نحو تحقيق السلام والعدالة في المنطقة، وتعزز الجهود الدولية لدعم القضية الفلسطينية.
