حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت هيئة كبار العلماء
حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت يتساءل الكثير حول هذا الأمر فإن هذا الموضوع به الكثير من الخلاف بين العلماء حول التبرع بالأعضاء سواء كلية أو قلب وغير وعبر موقعنا هذا سنوضح لكم كافة التفاصيل من خلال هيئة كبار العلماء.
حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت
في هذا الحكم تم عرضه على مجلس هيئة كبار العلماء وهو نقل عضو من ميت إلى حي والسبب هو حاجة الحي إليه ومنهم من رأى وجوبه ومنهم من رأى انه غير جائز، وفي حالة نقل العضو إلى مسلم حي من ميت يسمح به الميت في حياته ولا يترتب عليه فتنة من الورثة.
الكثير أجاز هذا الحكم من علماء الدين ومنهم من منع ذلك وقال: “إن الإنسان لا يملك نفسه، ولا يملك أعضاءه، وليس له التصرف فيها بقطعها وبتها يعطيها أحد من الناس، وإنما يتصرف في المال، يعطي ويمنح ما لا يخالف الشرع، أما كونه يتصرف في نفسه بأن يعطي إصبعًا من أصابعه، أو كلية من كلاه أو غير ذلك؛ فليس له ذلك.
حكم الإسلام في مسألة التبرع بالأعضاء نتيجة حادث
ان كان الوفاة بسبب حادث ما وجدت هذا الحادث إلى توقف خلايا المصاب بالحادث عن نشاطها وفقدان خواصها ففي حالة وفاة الانسان ان العضو المسيطر على جسم الانسان سيتوقف تماما فان معيار الوفاة في الشريعة الإسلامية هو فقد الجسم الحي مظاهر الحياة كلها وترك الروح لجسده بعد انتهاء الأجل المحدد لعمارة الجسم بها، ويترتب على توقف أجهزته كلها عن العمل وانتهاء مظاهر الحياة عليه.
الأعضاء التي تشمل التبرع بها
سنوضح لكم الأعضاء التي يمكن التبرع بها في النقاط التالية:
- الرئة.
- القلب.
- البنكرياس
- الكلى.
- الأمعاء.
- الكبد.
- النسيج الضام والأوعية الدموية. .
علامات الوفاة الشرعية في الإسلام
سنوضح لكم علامات الوفاة التي أشار عليها رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم:
- امتداد جلدة الوجه، فتخلو من الانكماش.
- انخساف الصدغين.
- انقطاع التنفس التلقائي.
- استرخاء القدمين، فلا ينتصبان أبدا.
- انخلاع الكفين عن الذراعين.
- انعدام الانعكاسات الحديقة
- انفراج الشفتين فلا ينطبقان.
- ميلان الأنف.
في نهاية مقالنا نكون قد وضحنا لكم العديد من النقاط حول حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت وذكرنا لكم حكم الإسلام في مسألة التبرع بالأعضاء نتيجة حادث وعلاوة على ذلك علامات الوفاة الشرعية في الإسلام
التعليقات