خلال زيارة ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي استمرت لمدة يومين، كانت أعين العالم متجهة نحو البيت الأبيض في واشنطن، حيث تم استقباله بحفاوة غير مسبوقة. وقد تميزت الزيارة بتبادل المصالح المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات.
في حفل العشاء الذي أقيم في البيت الأبيض، تألقت السيدة الأولى ميلانيا ترامب بفستان أخضر أظهر دبلوماسية الاستقبال الأمريكي للضيف السعودي. وقد عكست هذه الزيارة العمق الاستراتيجي للعلاقة التاريخية بين السعودية والولايات المتحدة، وتحدث ولي العهد عن القضايا الإقليمية، مثل أزمة السودان، التي تطلب التدخل لحلها.
وقد تم خلال الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات والصفقات الكبرى، مثل صفقة شراء طائرات إف 35 المتقدمة، وتعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين. وقد تم تصنيف المملكة كحليف رئيس للولايات المتحدة خارج حلف شمال الأطلسي، مما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بينهما.
باختصار، تعتبر زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة ناجحة بكل المقاييس، ومن المتوقع أن تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتسهم في استقرار المنطقة.
