الدوسري: تشخيص مبكر وخبرة دقيقة في الأمراض الجلدية

قسم الجلدية في مستشفى الملك فهد بالأحساء: مرجع مهم للأمراض الجلدية
في مقابلة حصرية مع الدكتورة صالحة الدوسري، استشارية الأمراض الجلدية والنسيج الجلدي، أكدت أن قسم الجلدية في مستشفى الملك فهد بالأحساء يعتبر مرجعًا مهمًا في التعامل مع الأمراض الجلدية. وأشارت إلى أهمية الفحص المبكر لهذه الأمراض، التي قد تظهر في مراحل مختلفة من العمر.
توعية المجتمع بأهمية الفحص المبكر
الوعي المجتمعي بأهمية الفحص المبكر لا يزال بحاجة إلى تعزيز، حيث يمكن أن تكون بعض الأمراض الجلدية مؤشرًا على مشاكل صحية أخرى في الجسم. على سبيل المثال، مرض صدفية القُيحية يمكن أن يبدأ في الرضع قبل بلوغهم عامهم الأول.
التحديات التي تواجهها العيادات الجلدية
تتعامل العيادات مع حالات مختلفة، مثل "البُقع المنقّطة المكتسبة في الوجه والأطراف"، و"انحلال البشرة الفقاعي"، و"المورفيا"، و"كيتس فيرتيسس جيرتا". كل حالة تتطلب تقييمًا متخصصًا للتشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
أهمية الكشف المبكر عن الأمراض الجلدية
الجلد يعكس صحة الجسم بشكل عام، وقد تكون التغيرات في الجلد علامة على وجود مشاكل صحية أخرى. لذا، يجب على الأفراد عدم تجاهل أي علامة جلدية غير طبيعية واللجوء إلى التقييم الطبي المتخصص.
ختامًا
تحث الدكتورة الدوسري على أهمية الوعي المجتمعي بأمراض الجلد النادرة وضرورة الكشف المبكر لتقديم العلاج المناسب وتجنب المضاعفات. وتشدد على أن التشخيص الدقيق يساعد في اختيار العلاج المناسب وتحديد الخطة العلاجية المناسبة لكل حالة.




