برنامج “الأراضي البيضاء والعقارات الشاغرة” يرصد ويحلل الأراضي البيضاء في الرياض
في خطوة مبتكرة، قام برنامج “الأراضي البيضاء والعقارات الشاغرة” برصد وتحليل جميع الأراضي البيضاء داخل النطاق العمراني بمدينة الرياض. تم ربط هذه البيانات بشكل إلكتروني بالصكوك والرخص والخدمات البلدية، معبرين عن كفاءة المنظومة الرقمية المتقدمة المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.
تطوير منظومة الرصد الذكي لا يقتصر على ذلك، بل يمتد لتحديد المباني والأراضي الفضاء بدقة تفوق 85% بشكل آلي، مما يعزز الرقابة الميدانية ويقلل من محاولات التحايل على النظام. وفي هذا السياق، دعا البرنامج جميع الملاك الذين تقع أراضيهم ضمن النطاقات الخاضعة للنظام إلى التسجيل عبر المنصة الإلكترونية قبل تاريخ محدد.
النظام الجديد يشمل الأراضي السكنية والتجارية، مع الإلزام بتسجيل جميع الأراضي داخل النطاق المحدد. ويُشدد النظام على أن البدء بالتطوير والبناء لا يعفي من تسجيل الأرض، مع فرض غرامات تصل إلى 100% من قيمة الرسم الأساسي على الأراضي غير المسجلة.
بالإضافة إلى ذلك، يتيح النظام للمالكين الاستفادة من خدمات مركز “إتمام” لتسريع اعتماد المخططات وإصدار التراخيص، وبالتالي رفع كفاءة الاستثمار العقاري. ويتضمن النظام 15 مادة تنظيمية تحدد التعريفات الأساسية وتفاصيل الرسوم والآليات التطبيقية.
بهذه الخطوات الجديدة، نرى تحولاً إيجابياً في تنظيم الأراضي والعقارات في الرياض، مما يعزز الشفافية ويحد من المخالفات والتجاوزات على النظام العقاري الساري.
