مملكة العزم والوفاء: مئوية المملكة العربية السعودية تجمع بين التاريخ والحاضر
بقلم: الصحفي البشري
—
تحت راية الملك سلمان: تجديد العهد لبناء مستقبل واعد
قبل خمسة وتسعين عاماً، صنع الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- من هذا التراب وطنًا واحدًا بعد أن ظلّت أرجاؤه تمزّقها النعرات. جمعها بحكمته وعدله تحت رايةٍ واحدة واسمٍ واحد: المملكة العربية السعودية. فجعلها دولة عربية أصيلة، وجعل دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية ولسانها العربية لغة القرآن.
في ذكرى الحادية عشرة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، يجدد الدكتور محمد البركاتي، أستاذ اللغويات المقارنة والترجمة، وعضو مجلس إدارة جمعية الترجمة، العهد والوفاء لقيادتنا الرشيدة. نحن على تلك الخطى نجدّد العهد والوفاء لقيادتنا الرشيدة بأن نكون مواطنين صالحين نعمل تحت أمر مليكنا سلمان الحزم -أطال الله بقاءه- ووفق رؤية أميرنا أمير الشباب -حفظه الله- نخوض عباب المستحيل لنبني مستقبل وطننا فنكون خير أمة أُخرجت للناس.
مئوية المملكة العربية السعودية تجمع بين التاريخ والحاضر. نحن نحتفل بتاريخ حافل بالإنجازات والتطور، ونتطلع إلى مستقبل واعد تحت قيادة حكيمة ورؤية طموحة. تجمعنا قصة نجاح تحكيها أجيالنا لترسخ قيم العزم والوفاء في قلوبنا.
في هذا اليوم الذي بايع فيه الأجداد، نحن نستلهم منهم العزيمة والإصرار على بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة. نعاهد قيادتنا الحكيمة بالوقوف صفًا واحدًا تحت راية المملكة، لنبني مستقبل يليق بتاريخنا العريق ويرسخ قيمنا الأصيلة.
نحن معاً، نحو مستقبل واعد تحت راية المملكة العربية السعودية.
