اذاعة مدرسية عن ثقافة الاحترام هي واحدة من باقة الإذاعات التي سيكون لها دور كبير جدًا في تأصيل القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، ومن أجل ذلك قررنا أن نشارك فقراتها المتنوعة التي ستأتي على النحو الآتي.
اذاعة مدرسية عن ثقافة الاحترام
إن الاحترام واحد من باقة الأخلاق التي يجب أن يتمتع بها أي إنسان ولا بد من غرس بذوره في أنفس الصغار؛ وهذا ما سنعمل عليه من خلال فقرات الإذاعة المدرسية على النحو الآتي:
مقدمة الإذاعة
صباح الخير على قلوب الجميع ويومٌ مبارك عليكم، نبدأ ساعاتنا الأولى التي نأمل من المولى جل وعلا أن تكون مليئة ببركته ورضاه علينا، ونتقدم معكم نحو فقراتنا الإذاعية البسيطة التي ستدور الآن عن الاحترام.
فقرة القرآن الكريم
أيها الأصدقاء دعونا نستحضر بركات المولى عز وجل من خلال الاستماع إلى آياته الشريفة؛ وهي ما يتلوها علينا زميلنا “الاسم”:
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران: 159]
فقرة الحديث الشريف
أحباؤنا لا يسعنا أن نتحدث عن الاحترام وأهميته دون أن نقتفي أثرًا طيبًا عن المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وذلك من خلال الحديث الذي نستمع إليه مع زميلنا “الاسم”:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “– لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا. المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ، ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هاهُنا. ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ. كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ؛ دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ.” [رواه مسلم].
فقرة تطبيقات على صفة الاحترام
الآن دعونا نتعرف على صور حية وممارسات حقيقية يمكننا بها أن نطبق صفة الاحترام بيننا وهي ما سنعمل على بيانها على النحو الآتي مع زميلنا “الاسم”:
- لا تتعدَ على حقوق الآخرين بسيف الحياء.
- عندما يتحدث إليك شخصٌ ما أنصت له أو اعتذر له بأدب ولكن لا تتجاهله.
- لا تعطي وعدًا لأي أحد وأنت غير قادر على تنفيذه.
- احترم الكبير والصغير دون أي استثناء.
- لا ترفع صوتك وأنت تتحدث مع الآخر ولا تلجأ إلى استخدام العنف.
خاتمة الإذاعة
هكذا أيها الأصدقاء الأحباء نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية إذاعتنا التي نرغب أن تكون قد عادت عليكم بالنفع والفائدة؛ ونؤكد على أنفسنا وإياكم أن الاحترام قد يُخيل إلينا في بعض الأحيان أن الطريق الأصعب إلا أنه حتمًا هو الطريق الأصح والأسلم مهما بلغت صعوبته.
لا بد أن يكون هناك اهتمام بالغ بما يتم تقديمه في الإذاعة المدرسية لجميع المراحل الدراسية؛ ذلك لأن في هذا الوقت القصير من الممكن أن يتعلم أي طالب القيم والأخلاق الرفيعة التي لا يمكنه تعلمها بمجرد الحديث العادي.
